فرنسا تخفّض عدد قواتها بجمهورية أفريقيا الوسطى

كشف المتحدث بإسم الجيش الفرنسي العقيد جيل جارون أن بلاده قررت خفض عدد قواتها في جمهورية أفريقيا الوسطى من 1700 إلى 900 جندي قبل نهاية الشهر الجاري.  
وأكد العقيد جارون في تصريح له أن خفض عدد الجنود «يندرج في إطار عملية السحب التدريجي للقوات الفرنسية التي بدأت منذ عدة أشهر مع التركيز على العاصمة «بانغي» مما سيتيح التحرك بصورة أسرع لتدعيم القوات الأممية المكلفة ببسط الاستقرار في البلاد».
وأضاف أن الجيش الفرنسي سينقل مسؤولية العديد من المواقع التي تخضع لسيطرته  للبعثة الدولية للأمم المتحدة.
يشار إلى أن فرنسا قد فتحت تحقيقا حول مزاعم بقيام 14جنديا فرنسيا خلال  الفترة بين ديسمبر 2013 وبداية جوان 2014 باغتصاب أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و13 سنة في مخيم للاجئين قرب مطار «مبوكو» في العاصمة والذي يأوي نحو مائة ألف نازح.  
جدير بالذكر أنه منذ الإطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيزيه في مارس 2013 من قبل تحالف «السيليكا» المتمرد سابقا الذي ترك فيما بعد الحكم دخلت  جمهورية إفريقيا الوسطى في أزمة غير مسبوقة إثر أعمال العنف التي اندلعت بين متمردي سيليكا وميليشات «الانتي بالاكا» المسيحية وتساهم حاليا ثلاث قوات دولية في حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى هي قوة سانغاريس وبعثة يوفور- جمهورية إفريقيا الوسطى بنحو 700 شخص ومينوسكا بنحو8500 جندي.
من ناحية ثانية  أعفت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي مساء الخميس العقيد إدريس مادي آمر غرفة عمليات  المنطقة الغربية بالجيش الليبي من منصبه  حسب ما أفاد به مصدر عسكري.
وأشار المصدر إلى أن هناك حالة من الاستياء لدى ضباط وضباط الصف   والجنود لدى غرفة العمليات المنطقة الغربية على القرار خاصة وأن العقيد مادي يعزى له الفضل بدرجة كبيرة في تنظيم صفوف الجيش غرب ليبيا.  
وتأسست غرفة عمليات المنطقة الغربية للجيش الليبي في بلدة الزنتان (180 كلم) جنوب غرب طرابلس عقب سيطرة قوات «فجر ليبيا» على العاصمة  وطرد قوات الزنتان منها.  
وحققت غرفة العمليات بدعم من قوات الزنتان وجيش القبائل المواليتين للجيش الليبي تقدما كبيرا غرب البلاد وتمكنت من محاصرة  قوات «فجر ليبيا» على المدن والبلدات الساحلية بعد سيطرة شبة كلية على جنوب وغرب العاصمة طرابلس بالكامل.  
هذا وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية الكندية عن تعليق العمل مؤقتا في سفارتها بالعاصمة الليبية طرابلس بسبب الأوضاع الأمنية في ليبيا.